محمد علي الحسيني يفجر مفاجاة يكشف سبب عدم تحرير صنعاء والحديدة الان
قال السياسي محمد علي الحسيني:إلى الأحبة في اليمن السعيد، الأمور كانت طيبة، ولكن المشكلة فيكم وعندكم...
صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن ذكرى الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء في مثل هذا اليوم، 27 أبريل 2020م
وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:
● في مثل هذا اليوم، 27 أبريل 2020م، ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران جريمة غدر بشعة في محافظة البيضاء، حين اعتدت على حرمة منزل الإكليلة جهاد الأصبحي، في قرية "أصبح" بمديرية الطفة، محاولة اقتحامه بالقوة، بعد محاصرته بالأسلحة الثقيلة،وفي مشهد من البطولة الخالدة، دافعت الشهيدة عن بيتها وشرفها بكل بسالة، وأردت ثلاثة من عناصر المليشيا قتلى، قبل أن تخطف رصاصات الغدر روحها الطاهرة
موضحاً انه لم تكن جريمة قتل الإكليلة جهاد الأصبحي حادثة معزولة، بل حلقة في سلسلة الجرائم والانتهاكات التي دأبت مليشيا الحوثي على ارتكابها في محافظة البيضاء واليمن عموماً، بهتك الحرمات، واستباحة البيوت، وقتل النساء والأبرياء، وتمثل هذه الجريمة النكراء "عيبًا أسود" وفق الأعراف والأسلاف القبلية، وستظل نارها تلاحق كل من خطط وأمر ونفذ، حتى يتحقق القصاص العادل
وأكد الوزير الارياني بالقول:لقد كانت محافظة البيضاء، ولا تزال، بقلاعها الحصينة من مشايخها وقبائلها وأبنائها الأحرار، صخرة تتكسر عليها أطماع الإمامة الكهنوتية، ودرعاً منيعاً للثورة والجمهورية، وسيظل أبناء البيضاء، كما عهدهم التاريخ، قادرين على الانتصار لدماء الشهيدة جهاد الأصبحي، والثأر لعزة وكرامة كل بيضاني ويمني، وسيقولون كلمتهم الحاسمة في الوقت المناسب
واردف بالقول:وفي الذكرى الخامسة لاستشهاد الإكليلة جهاد الأصبحي، نؤكد مجدداً أن جرائم مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها جريمة هتك حرمة منزلها وقتلها ظلماً وعدواناً، لن تسقط بالتقادم، وان اليمنيون سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، ثابتين على العهد، لا تنال من عزيمتهم المؤامرات ولا تكسر إرادتهم الضغوط، حتى يتحقق النصر المبين، وتعود لليمن دولته الحرة العادلة، ويُقبر مشروع الإمامة والكهنوت إلى غير رجعة
واختتم بالقول:واليوم، ونحن نستذكر بطولة جهاد الأصبحي، نستمد من شجاعتها دروسا خالدة في الكرامة والصمود، ونجدّد عهد الوفاء لدمائها الطاهرة، مؤكدين أن اليمن لا يموت، وأن للحرية رجالاً ونساءً يقفون كالجبال في وجه الظلم والطغيان، حتى يكتب الله لهذا الشعب العظيم فجر الحرية والنصر القريب