الكشف عن ازمة للبنك المركزي في عدن
قال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح، إن مزادات البنك المركزي اليمني في عدن شهدت تراجعًا ملحوظًا في الإقبا...
استنكر الخبير العسكري محمد الكميم استغراب البعض من فرحة اليمنيين بضرب مليشيا الحوثي، معتبرًا أن هذا الاستغراب تجاهل لسجلها "الأسود في سفك الدم اليمني" و"خيانته العظمى بتحويل اليمن إلى ساحة نفوذ لأعداء الأمة".
وأوضح الكميم أن الفرحة ليست مجرد مبرر بل "واجب"، لأن هذه الميليشيات "غير يمنية محتلة لليمن وباعترافهم بأنفسهم ولا يمثلنا اليمن ولا علاقة لليمن بهم وتعتبر قوة احتلال".
واتهم الكميم الميليشيات الحوثية بأنها لم تكتفِ بـ"تدمير الحاضر"، بل "سعت لطمس هوية اليمن العربية والإسلامية لصالح هوية غير يمنية وأيدلوجيا غير إسلامية ومعتقد غير سوي". وشدد على أنها ليست "حركة سياسية ولا جماعة مظلومة، بل هي مليشيات إرهابية طائفية مسلحة، اختطفت اليمن، ذبحت شعبه، وخانته لصالح مشروع خارجي عدائي".
وذكّر الكميم بجرائم الحوثيين تحت شعارات زائفة، من "الصرخة" إلى "الموت لأمريكا"، حيث "ذبحوا الأبرياء، وفجّروا البيوت، واعتقلوا النساء، وزرعوا الألغام حتى في قلوب الأطفال". واعتبر أنهم "خانوا العروبة والدين، وفتحوا أبواب صنعاء للعدو الإيراني، يحركهم كدمى، ويسخّرهم لنشر الفوضى".
وختم الكميم بالتأكيد على أن "نعم، نفرح عندما تضرب وتقصف لأن كل طلعة جوية ضدهم… هي نفس حرّة تنتصر. وكل ضربة دقيقة… هي حق يُستعاد من أنياب الخيانة". وأوضح أن الفرحة ليست "شهوة انتقام، بل وقفة حق في زمن التزييف، وانتصار لقيم العدل والكرامة"، مستشهدًا بدروس التاريخ بأن "من خان دينه وعروبته، فلا مكان له بين الأحرار، وأن للباطل جولة، ولكن للحق دولة"، وأن "ليس هناك خائن دام، ولا عميل نجا من مصيره"، مؤكدًا أن "وإن تأخرت العدالة… فهي قادمة لا محالة".