الكشف عن حقيقة المراكز الصيفية (صدمة)

كريتر سكاي/خاص

كشف الصحفي أحمد اليفرسي عن الوجه الحقيقي لمراكز الحوثي الصيفية، مشيراً إلى أنها ليست أماكن لتعليم القرآن والسنة كما يتم الترويج لها، بل هي بؤر لتلقين الأطفال والشبان أفكاراً طائفية متطرفة.

وأوضح اليفرسي أن ما يتم تداوله من صور ومقاطع فيديو عن تعليم القرآن في هذه المراكز هو مجرد "لوازم الترويج الإعلامي للخارج"، أما الواقع في الداخل اليمني فهو مختلف تماماً، حيث يتم التركيز على "محاضرات عبد الملك وملازم حسين" التي تحرض على الكراهية والعنف.

وأضاف اليفرسي أن هذه المحاضرات تتضمن "اللمز والغمز بالصحابة وشتم اليمنيين وتاريخهم والطعن في تاريخ الفتوحات الإسلامية"، بالإضافة إلى "شتم الذين يرفضون عقيدتهم وشتم الوهابية".

وأشار اليفرسي إلى أن الأطفال والشبان الذين يخرجون من هذه المراكز الصيفية يكونون "ساخطين"، حيث يلتحق بعضهم بالشرعية، ويعتزل البعض الآخر، بينما يقرر البعض الآخر الهجرة.

وأكد اليفرسي أن "القلة" منهم يتأثرون بهذه الأفكار المتطرفة، لدرجة أن بعضهم يعود من هذه المراكز "مشحوناً بالحقد والكراهية" ويقتل آباءهم وأمهاتهم وأقاربهم، لأنهم يعتبرونهم "كفاراً يستحقون القتل".

وختم اليفرسي منشوره بالتأكيد على أن الحوثيين "يحاربون مدارس تحفيظ القرآن النسائية والرجالية ويغلقونها ويصادرون أثاثها وأبنيتها"، وأنهم يروجون لأنفسهم على أنهم يعلمون القرآن، بينما الواقع يشير إلى أنهم "يحفظون ملازم سيدو حسين وتهويمات الشيعة وقصصهم الزائفة".