عاجل: سماء اليمن تشهد تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الان
عاد الطيران الحربي الأمريكي للتحليق في سماء اليمن الان وسط أنباء عن استهداف مواقع جديدة بعد سلسلة غا...
كتب الصحفي أحمد اليفرسي منشوراً مثيراً للجدل بعنوان "كيف سلمت صنعاء للحوثي؟"، متهماً بريطانيا بأنها الدولة الراعية والمهندسة لتسليم العاصمة اليمنية للحوثيين.
وقال اليفرسي: "قولوا أنا غلطان"، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي يتحرك ضمن خارطة بريطانية، وأن لندن هي من أوصلت الحوثي إلى دار الرئاسة عبر استغلال طموحات الفرقاء السياسيين.
وأوضح أن بريطانيا قدمت الحوثي كأداة لكل طرف لتحقيق أهدافه: فهادي أراد سحق القوى القبلية والحزبية، بما فيها المؤتمر والإصلاح، وتمكين نجله جلال، بينما سعى صالح للثأر من ثوار 2011، خاصة الإصلاح، عبر "سيف غيره" لاستعادة السلطة لنجله أحمد.
أما اللقاء المشترك، فقيل له إن الحوثي سيضعف هيمنة الإصلاح، ووعد بمكاسب لاحقة. وفيما يخص الإصلاح، فقد شجعته بريطانيا في البداية ليظن أنه المنتصر الأكبر بعد 2011، قبل أن تحول الدفة لصالح الحوثي.
وأضاف اليفرسي أن الإصلاح واجه معضلة حين حاصر الحوثي صنعاء، حيث تلقى "نصائح" من المنظومة البريطانية بأن المواجهة ستؤدي إلى تصنيفه "إرهابياً" عالمياً، كما حدث مع داعش في العراق، فتم تهيئة الطريق للحوثي دون مغامرة.
وأشار إلى أن السياسيين كانوا يعلمون أن الخروج من العاصمة يعني صعوبة العودة إليها إلا بقوة خارجية، ما سهل تسليم صنعاء "على طبق من ذهب" دون حرب.
واختتم اليفرسي بأن بريطانيا لا تزال ترعى "وليدها" الحوثي، الذي وصفه بـ"جنين السفاح"، متولداً من "غفلة حمير السياسة اليمنية" من كل الأطراف، في إشارة إلى تقصير القادة السياسيين في مواجهة هذا المخطط.