تزايد مقلق لحالات الانتحار وهذا ما حدث الليلة
شهدت محافظة إب اليوم حادثة انتحار جديدة أقدم فيها الشاب يوسف عبده أحمد مرعي، من أبناء عزلة الم...
أكد البنك المركزي اليمني أن ما يروَّج له من قبل بعض الأشخاص والمواقع المعروفة بجهات تمويلها وتوجيهها، بشأن تقاضي محافظ البنك الأستاذ أحمد غالب مبلغ (40,000) دولار شهرياً، هو ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة، ويستند إلى معلومات قديمة تعود لما قبل عام 2018، وهي ممارسات كان المحافظ الحالي من أبرز المنتقدين لها والداعين لتصويبها في حينه.
أوضح البنك المركزي اليمني، في بيان صادر عن المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025م، بانه تم إيقاف صرف رواتب المحافظ ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة بتلك المبالغ منذ عام 2018م.
وأشار البيان، إلى أن إجمالي ما يتقاضاه المحافظ حالياً هو نفس ما يُصرف لأي مسؤول حكومي من نفس الدرجة. وهو مبلغ لا يصل إلى 20 % مما كان يتقاضاه في عمله السابق بالقطاع المصرفي التجاري، ولا يتجاوز ثلث راتب مدير تنفيذي في بنك تمويل أصغر من البنوك الخاضعة لإشراف البنك المركزي.
ونوه البيان، بأن كافة العمليات المالية للبنك تخضع لنظام حوكمة مؤسسية ولجنة مراجعة مستقلة، إضافة إلى تدقيق سنوي تنفذه شركة عالمية ضمن أكبر عشر شركات تدقيق دولية.
وأهاب البنك المركزي بالجميع تحري الدقة والمسؤولية في التناولات الإعلامية، لقضايا تتعلق بشأن مؤسسة سيادية وعدم الانجرار وراء ما تروّجه مواقع مشبوهة أو أقلام مأجورة تخدم أجندات شخصية وغير وطنية، ويحذر من الزج بمؤسسة سيادية محورية تمثل ركناً أساسياً في تماسك مؤسسات الدولة واستمرارية عملها، ويؤكد البنك احتفاظه بحقه القانوني باتخاذ ما يراه من إجراءات قانونية تجاه من يروّج لتلك الأكاذيب والمعلومات المضللة. والله الموفق.