خبير عسكري يتحدث عن هاتين الدولتين ويقارن بهما في هذا الامر

قال العميد خالد النسي إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستقبل 100 طالب وطالبة من أوائل المتفوقين في اليمن للدراسة في تخصصات حيوية كالطب والهندسة والذكاء الاصطناعي، ليعودوا بعد تخرجهم ويسهموا في بناء مستقبل وطنهم، في الوقت الذي تستقطب فيه إيران المئات من عناصر ميليشيا الحوثي لتدريبهم على "الدمار والقتل وزرع الجهل والتخلف".

وأوضح النسي أن الإمارات نفذت مشاريع استراتيجية بارزة في اليمن شملت محطات توليد الطاقة الكهربائية، وبناء وتأهيل المدارس والمستشفيات، وشق الطرق، بينما لم ترسل إيران سوى الصواريخ والقنابل والمواد المتفجرة والمخدرات. وأضاف أن آخر ما تم الكشف عنه هو إدخال إيران لمواد كيميائية وجرثومية إلى اليمن لاستخدامها في تصنيع أسلحة محرمة دوليًا.

وأشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باتت مسرحًا للفقر والمرض والجوع والتطرف، في حين أن المناطق المحررة تعيش وضعًا أفضل بفضل الدعم والمساندة التي تقدمها السعودية والإمارات.

وأكد العميد النسي أن "الوضع قد لا يكون بالمستوى المثالي الذي يطمح إليه الجميع، لكنه كان سيكون أسوأ بكثير لولا وجود الأشقاء إلى جانبنا في مواجهة المشروع الإيراني".