عاجل,:السعودية تقصف الـ.حوثيين عسكرياً
كشفت جماعة الحوثي عن شن القوات السعودية قصف جديد على محافظة صعدة واكدت المليشيا عن إصابة...
عادت "سيدة التوقعات" ليلى عبد اللطيف لتشعل الجدل مجددًا بظهورها الأخير عبر شاشة "قناة الجديد"، حيث طرحت مجموعة جديدة من التنبؤات التي لامست تطورات محلية، إقليمية، ودولية، في ظل ظروف عالمية وإقليمية متسارعة.
في الشأن اللبناني، أشارت عبد اللطيف إلى أن الرئيس نبيه بري سيتفاجأ من موقف يصدر عن أحد حلفائه، ما سيجعله منزعجًا جدًا ويدفعه لاتخاذ "تصرف حاسم" تجاه هذا الحليف. والأبرز، توقعت عبد اللطيف ظهورًا إعلاميًا خاصًا لبري للإعلان عن "اتفاق مفاجئ وهام بشأن قضية السلاح وإعادة الإعمار قد تجعل هذا الإنجاز بديلاً عن الحرب"، وصولًا إلى "تسليم للسلاح في المرحلة المقبلة".
وزادت في تفاصيل هذا التوقع بأن الرئيس نبيه بري "سيحسم مسألة السلاح بقرار واحد يأخذه وحده بمشاركة الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام تحت عنوان السلاح خارج الدولة انتهى."
على الصعيد الإقليمي، حذرت عبد اللطيف من "تصعيد إسرائيلي مفاجئ على الأراضي اللبنانية في المرحلة المقبلة". وربطت الهدف من هذا التصعيد بـ"الضغط لنزع سلاح المقاومة"، مشيرة إلى أن "حزب الله يستعد للرد ويرد الصاع صاعين".
تناولت عبد اللطيف كذلك السيناريو الإيراني-الإسرائيلي، متوقعة "عودة الحرب ما بين إيران وإسرائيل"، والتي أكدت أنها "ستكون محصورة بقرار أميركي"، وأن الرئيس دونالد ترامب "يحذر الطرفين". وأشارت إلى أن "هذه الحرب ستتجدد لفترة بهدف ضرب بعض المنشآت النووية في إيران".
وفي تناقض جزئي، ذكرت أنه "لن يستطيع أحد ضرب أو الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية وهذا الملف لن يشهد حلاً عسكرياً بل عن طريق المفاوضات". كما توقعت أن "الموت يغيب شخصية دينية إيرانية والحزن يعم الشوارع" في حال تجدد الحرب.
من بين توقعاتها المتفرقة، تحدثت عبد اللطيف عن أن "آخر خطاب تلقيه شخصية بارزة في العالم قبل أن تُقتل أو تهرب أو تختفي وسنرى هذا الحدث عبر الإعلام ومصير هذه الشخصية سيبقى مجهولاً لفترة". كما أشارت إلى أن "لبنان وسوريا متجهان نحو التطبيع"، و"اتفاق سلام مع إسرائيل".
وحذرت من "عملية أمنية تشبه البيجر"، و"حرائق تخفي مدن!"، و"تهديد وبائي من جديد وبلوغر شهيرة بخطر". كما أشارت إلى "فيروس جديد لا علاج له"، ونصحت اللبنانيين بشراء المنتجات اللبنانية. وأضافت "خطاب لشخص بارز قبل اختفائه يخض العالم" و"طائرات تابعة للناتو فوق دول عربية".
تبقى توقعات ليلى عبد اللطيف مادة للجدل والتحليل، حيث يرى فيها البعض إشارات لمستقبل غامض، بينما يعتبرها آخرون محض مصادفات.