نداء عاجل إلى محافظ المهرة والأجهزة الأمنية والعسكرية بشأن ضبط عناصر حـ.وثية

كريتر سكاي: خاص


 


وجه الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم  رسالة عاجلة إلى محافظ محافظة المهرة والأجهزة الأمنية والعسكري


وقال الكميم في معرض رسالته:

‏نداء عاجل إلى محافظ محافظة المهرة والأجهزة الأمنية والعسكرية فيها:

إن ما جرى مؤخرًا في محافظة المهرة من استشهاد العميد البطل عبدالله زايد وعدد من جنودنا الأبطال، وإصابة آخرين، ليس مجرد حادث عابر، بل جريمة نكراء بحق المؤسسة العسكرية والوطن اليمني بأكمله.
لقد سقط الشهداء أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في ضبط أحد العناصر الحوثية التي كانت تحاول التسلل عبر المهرة متنكرة داخل شاحنة أسماك، ضمن نشاط تهريبي منظم تديره الميليشيات الحوثية بغطاء محلي ودعم استخباراتي خارجي.

 

متابعا بالقول:نطالب محافظ المهرة، وكل الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية، أن يتعاملوا بصرامة قصوى مع هذه الزراعة الحوثية الخبيثة التي تعبث بالمحافظة منذ سنوات، تحت لافتات الحقوق، والشعارات الكاذبة، التي استُنسخت من شعارات إسقاط صنعاء، وسلمت العاصمة لإيران.
إن هذه الحادثة تمثل محكًا واختبارًا مفصليًا للسلطة المحلية وكل أبناء المهرة:
إما أن تثبتوا ولاءكم للوطن وتتحركوا ضد هذا التسلل الخطر،

أو أن تصمتوا، وتُسجلوا تاريخيًا شركاء في التواطؤ والخذلان.


واضاف بالقول:
عُمان لم تتوقف يومًا عن العبث في المهرة، عبر شراء الولاءات، واستقطاب العناصر، وتوفير الغطاء للحوثيين وأجندة إيران. السكوت عن ذلك يعني التفريط الكامل بالسيادة، والقبول بتحويل المهرة إلى ثغرة في خاصرة اليمن.

لن يُغفر لكم أن تتهاونوا او تتقاعسوا او تستهروا او تتخاذلوا ، بينما يسقط الشهداء في وضح النهار، وأدوات إيران تتحرك بكل أريحية داخل حدود محافظة يفترض أن تكون آمنة.


مختتما رسالته قائلاً:
الشهيد عبدالله زايد ورفاقه أدوا واجبهم بشرف، وكتبوا أسماءهم بدمائهم، ولن نسمح أن يضيع هذا الدم الطاهر دون حساب.

الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال.
ولا نامت أعين الجبناء الأنذال.