خبير عسكري يشن هجوم عنيف ويبرر هذا الامر

وجه الخبير والمحلل العسكري محمد الكميم انتقادات لاذعة لمن يناصرون جماعة الحوثي، واصفًا إياهم بعبارات قاسية تعبر عن رفضه المطلق لمشروع الجماعة.

وقال الكميم إن من يناصر الحوثي "إلا ساقط أو سرسري، أو عديم نخوة ومطعون الرجولة". وأضاف أن "وحدهم أراذل القوم، وأوسخهم، وأحقرهم، من وجدوا في هذا المشروع الطائفي فرصةً للظهور بعد أن كانوا نكرات لا يُلتفت إليهم ولا يُؤبه لوجودهم".

وأوضح الكميم أن هؤلاء "يرفعون من شأنه ظنًا أن ولاءهم يمنحهم قيمة"، مستدركًا أن قيادة الجماعة "لا تختار للمناصب والمسؤوليات إلا أرذل خلق الله من مستلذي العبودية وتقبيل الركب"، كـ"لص منبوذ، أو فاشل بلا قيمة، أو ساقط أخلاقيًا". وبرر ذلك بأن الجماعة "تدرك أن هؤلاء هم من سيبالغون في الخضوع والطاعة، خوفًا من العودة إلى قاعهم السحيق الذي جاءوا منه".

وقدم الكميم أمثلة من واقع ملاحظاته، مشيرًا إلى أنه في حارته ومن يعرفهم من مناطق مختلفة من اليمن، "لم يتحوث إلا أنجس الخلق وأشدهم انحرافًا وحقارة: أصحاب سمعة سيئة، وأولاد شوارع، ومنبوذون حتى من أقاربهم، أو سلاليون يستثمرون نَسَبَهم المصطنع للسيادة علينا، أو متمشيخون متمصلحون باعوا كرامتهم مقابل فتات الامتيازات وهو في الاصل خادم ذليل يقتات على دماء أهله وعشيرته".

وختم الكميم بالقول إن "مشروع الحوثي لا يستقطب الشرفاء، بل يجتذب كل متمصلح، وكل ساقط، وكل من لفظه المجتمع، ليجمعهم حوله في قطيعٍ يُطبّل ويُهلل له، لا لأنهم يؤمنون به، بل لأنهم بلا كرامة ولا مبدأ ولا انتماء".