الكشف عن سبب الانفجار الضخم الذي سمع فجر اليوم
قالت مصادر رسمية في محافظة تعز، إن الانفجارات التي وقعت فحر اليوم في إحدى محطات الوقود بالمدينة ناتج...
تحدث الصحفي خالد سلمان عن زيارة المبعوث الأممي الى العاصمة عدن
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
غروندبيرغ وصل عدن أجرى مباحثات مشدداً على أهمية التسوية العادلة ثم غادر ، وكأن زيارة المبعوث الأممي تمثل مؤشر قياس لوضع الحوثي وطوق نجاة له من عثراته المميتة.
في ظل تنامي حالة القلق وعدم اليقين من اليوم التالي لما بعد ضرب إيران، والمفاوضات المرتقبة والتي تشمل توقيع إتفاقية مكملة للهزيمة ، يترنح الحوثي في مساحة مرتبكة ، وقراءة تشوبها حالة من الإنكار ،بأن وضعه بات حقيقياً في ميزان التنازلات الملزم تقديمها من مرجعيته الإيرانية ، حيث المفاوضات تشمل النووي الصاروخي والأدوات.
وتابع خالد سلمان بالقول:
الحوثي يتحرك على مسارين أولاً التحشيد الداخلي عبر مقذوفاته العبثية نحو إسرائيل ، الصواريخ تحمل رسالة محددة: تبرير قمع الداخل وخلط أولويات المواجهة بتمرير الإعتقاد القهري ، بأن من ليس معنا فهو مع العدو الصهيو أمريكي.
والمسار الآخر الإنفتاح من طرف واحد طرفه هو ، على الإنخراط بتسوية سياسية وبمسار تفاوضي ،لإنقاذ مايمكن إنقاذه أولاً، وللإستثمار بما هو متاح من بقاء سيطرته على الارض ،وهي سيطرة متكئة على أرضية رجراجة، يحدد مصيرها مخرجات الصفحة الأخيرة من الصفقة الإيرانية الأمريكية ، وإحتمالية معاودة الرهان على خيار عسكري تنهض به قوى الداخل، أو يفكرها هو ليفر عبرها إلى الأمام .
واردف بالقول:الحوثي يحاول فتح مساراً إستباقياً مع السعودية عبر الوسيط العماني، يجس نبضها ويقرأ ردود فعلها من عرض قدمه عبر هذه القناة الخلفية، يعلن إستعداده لاستئناف طرق بوابة الخيار السلمي التفاوضي ، بشروط الأمس وموازين قواها لا بشرط اللحظة المفصلية ، حيث الحوثي ومحوره مجرد بقايا حطام ينتمي للعدم.
خالد سلمان أضاف في منشوره قائلاً:
توسعت قاعدة التشابكات الإقليمية الدولية في موضوع الحوثي ، لم تعد السعودية وحدها من يمتلك قرار الفصل بشأن مصيره ، بعد أن دخل العامل الأخطر إسرائيل، التي لا تتقاطع حساباتها كلياً بشأنه مع الرياض ، ففي حين المملكة تؤمن بإمكانية الإحتواء السياسي للحوثي عبر المسارات الثنائية والترضيات ، فإن لتل ابيب توجهها الصفري ، الذي يرى بزوال الحوثي وشطبه من المعادلة فعلاً مكملاً لحرب ال12 يوماً ،وإن منحة جائزة إعادة توفيق أوضاع الحوثي كحاكم بالشراكة المحلية أو منفرداً ، يمثل تهديداً لأمن إسرائيل القومي، وإن لا شرق أوسط جديد بالمفهوم الإسرائيلي دون تكسير مابقي من أدوات إيران.
مختتما منشوره بالقول:
إثنان هامش المناورة يضيق بهما :الحوثي الذي يحاول تقدم نفسه مجدداً كطرف على طاولة التسوية ، والسعودية ، التي لم تعد ممسكة وحدها بملف اليمن ،بعد ان منح الحوثي إسرائيل ورقة لتكون لاعباً مقرراً في رسم خارطة اليمن كجزء من ارتدادات زلزال تصفية أو تقويض نفوذ ايران.