عاجل:وفاة ٤ شبان داخل باص بظروف غامضة
افاد مواطنون بوفاة ٤ اشخاص كانوا على متن باص بمنطقة الع بلحج قبل قليلوبحسب مواطنون فانه عثر على ٤ اش...
اصدرت وزارة الأوقاف الإرشاد تحذير هام لائمة وخطباء المساجد.
و جاء في التوجيه الذي تحصل كريتر سكاي على نسخة منه جاء فيه :
الإخوة: مديرو عموم مكاتب الأوقاف والإرشاد المحترمون
الإخوة: العلماء والدعاة والمرشدون المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعـــــــد؛؛؛
الموضوع: التحذير من خرافة يوم الغدير وعنصرية الولاية.
نُهديكم أطيب تحياتنا ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم..
أيها الإخوة: ونحن نقترب من يوم الثامن عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يجعل منه السلاليون يومًا دينيًا وعيدًا سلاليًا، فإن واجبنا الديني والوطني يقتضي دحض هذه الخُرافة وما يُسمى بيوم الولاية والتحذير منها في المحاضرات والدروس والخطب وعبر كل الوسائل والمنابر التي نخاطب من خلالها أبناء شعبنا اليمني الكريم.
إن هذه الخرافة ينكرها ديننا وتتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، والتحذير منها ومنعها لا يتعارض مع حرية التعبير، ولا يعد من باب محاربة المناسبات الدينية، إذ لا علاقة لها بالدين ولا بحرية التعبير.
وإلى جانب دحض هذه الخرافة العنصرية التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، يستوجب الأمر الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام ونشره منذ بواكيره الأولى.
أيها الإخوة: إن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين، وإن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات السلاليين، ومحاولة تسيدها على غيرها غير مقبول في شريعتنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا، وقد قامت ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب، وحتى يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يرى حملته بأنهم أوصياء على اليمنيين، ويزعمون أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال محصور فيهم دون غيرهم.
أيها العلماء والدعاة والمرشدون، يا خطباء المنابر وأرباب الفكر وحملة الأقلام:
إننا نهيبُ بدوركم الفكري والإرشادي الكبير في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، وتحذير شعبنا من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها يتنقل بين الحروب وتسلب منه الحقوق، ويغرق في الدماء، وتحفر له القبور، وسيظل شعبنا في مآسيه ما بقيت هذه السلالة العنصرية والجماعة الكهنوتية، إلى أن يَمنع شرهم ويدفن عنصريتهم، ويقضي على من يريد حكمه باسم السماء وبنظرية الاصطفاء.
حفظ الله شعبنا من كل شر ومكروه ووفق الجميع لما يحبه ويرضاه،،،