اول توضيح بشان تحويل عدد من غرف فندق عدن الى سكن جامعي
تابعنا بأسف واستغراب ما يُروّج له مؤخرًا من شائعات ومعلومات مغلوطة بشأن وضع فندق عدن، والذي يُستخدم...
شهدت مدينة لايبزيغ، إحدى أبرز المدن التاريخية في شرق ألمانيا، انعقاد الاجتماع السنوي لجمعية الصداقة اليمنية الألمانية، وسط حضور كبير ومميز من ممثلين يمنيين وألمان من مختلف المدن والولايات، في تجسيد حي لعمق العلاقات بين الشعبين الصديقين.
الاجتماع الذي أقيم في أجواء رسمية وإنسانية، ناقش العديد من القضايا ذات الطابع الصحي والاجتماعي والإنساني، وجرى خلاله استعراض تقارير شاملة عن الوضع الصحي والإنساني في اليمن، إضافة إلى جهود ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم المعالجات والمشاريع الإغاثية.
كما صادق المجتمعون على التقارير الإدارية والمالية والفنية الخاصة بأعمال الجمعية للعام 2024، وناقشوا أبرز الملفات العاجلة، وفي مقدمتها احتياجات القطاع الصحي، وأزمة المياه والتلوث البيئي، وانتشار الأمراض المزمنة والأورام، إلى جانب أوضاع النازحين والعالقين اليمنيين في مصر ودول أخرى حول العالم.
وألقيت في الاجتماع عدد من الكلمات من الجانبين اليمني والألماني، حيث تحدث السفير اليمني في برلين الأستاذ لوي الإرياني، كما ألقت السيدة جوردن أرث، رئيسة جمعية الصداقة اليمنية الألمانية، كلمة أكدت فيها حرص الجمعية على مواصلة الجهود الإنسانية ودعم برامج الشراكة والتعاون.
من جانبه، ألقى الأستاذ فهد العريقي كلمة الصداقة اليمنية الألمانية، فيما ألقى الأخ رامي العريقي كلمة نيابة عن الأمين العام للجمعية الأستاذ آمين درهم، تناول فيها محطات من عمل الجمعية وتطلعاتها المستقبلية.
وتخللت الفعاليات عرض فيلم وثائقي ومعرض صور عن جزيرة سقطرى اليمنية، أظهر جمالها الطبيعي وتراثها البيئي الفريد، كما قام المشاركون بزيارة لمتحف لايبزيغ التاريخي في ختام جدول الأعمال.
ويُعد هذا اللقاء السنوي محطة مهمة لتعزيز العلاقات بين الشعبين اليمني والألماني، وتفعيل التعاون في مجالات الدعم الإنساني والإغاثي والثقافي، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ سنوات.