وزير سابق: على الشرعية وضع آليات ترسخ هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

قال وزير الإدارة المحلية السابق عبدالرقيب فتح ‏: في اللقاء الاول حول خطة الاستجابة الذي عقدته الامم المتحدة لحشد الموارد لمنظماتها العاملة في اليمن لم تتلقى سوى 10%كتمويلات لخطتها الانسانية في اليمن وهو مؤشر يؤكد عدم ثقة المانحين بمنظمات الامم المتحدة وانشطتها..

واضاف : لذا لجائت تلك المنظمات الي الدعوة الي عقد لقاء اخر دعت  اليه 116 منظمة دولية لحشد الموارد  واطلقت استغاثة حول اليمن ومتطلباته الانسانية.. لايوجد جدال حول الاوضاع الانسانية في اليمن واثار الحرب على السكان.

وتابع: لكن السؤال الاهم هل تمويلات المانحين تذهب للمحتاجين انسانيا واغاثيا.. اما ان معظمها ذهب لتمويل الميليشيات المسلحة الحوثية ودعم انشطتها المتعددة؟؟!! المنظمات الدولية اعترفت عدة مرات بذلك ..

واوضح: وقالت..  ان الميليشيات تسرق الاغاثة من افواه الجوعى..لكنها لم تتخذ الاجراءات لمنع ذلك..ولازالت مكاتبها الرئيسية تخضع للميليشيات الحوثية اليوم العالم لم يعد يثق بها.

واختتم: وعلى الشرعية وضع اليات ومشاريع انسانية تستقطب دعم العالم وترسخ الثقة بذلك عبربرامج ومشاريع مرتبطة بحاجات السكان ومتطلباتهم الانسانية..