ليس كل الأبهات سواء

شاهدت العديد من الحلقات من برنامج (قلبي اطمأن)، للشاب الإماراتي (غيث) وهو يزور عددا من الدول العربية.. وياما أعجبت بتلك الفكرة وطريقة التعامل مع الفقراء والمحتاجين .

لكن حلقة اليوم التي كانت في عدن .. والتي كان عنوانها (مش كل الأبهات سواء) .. تابعتها وفرّت الدموع من عيوني.. وانا اللي صعب جداً (أبكي) في أحلك الظروف .. ولا أدري ما السبب؟!.

هل لكون والدي - حفظه الله - تعامل معي بكهذا الشكل .. وياما قرص آذاني قائلاً لي (تعلم.. تعلم.. تعلم) وإلا باتجلس طول عمرك تشتغل وتحمل.. لاني مثل (أبو يعقوب) أشتغلت كل شيء.. أم بكيت لأني أربي بناتي على هذا الأمر وأريدهن يتعلمن، وأتعامل معهن على طريقة أبو يعقوب، (مش كل الأبهات سواء).

الأهم أن في عدن الكثير من الفقراء والمساكين والمحتاجين لكنهم ليسوا بثقافة أبو يعقوب، وقدر الله لنا جميعاً أبناء عدن أن يكون اللقاء مع هذا الرجل الذي رفع رؤوسنا أمام العالم كله.

تحية كبيرة للأخ عبدالله محمد أحمد صالح (أبو يعقوب) وولده يعقوب الذي أتمنى أن يرفع هو الآخر رأس أبيه، ونجده بعد سنوات في موقع أو عمل يليق به ويليق بما قام به والده اليوم في هذا البرنامج العالمي.

كتب / مختار محمد حسن