الصراعات الزمنية وزعامة المشهد
ان امام الصراعات الزمنية اليوم على هذه الارض ، باختلاف توجهاتها ونتاج معطياتها نقف امام كم من التساؤ...
ان امام الصراعات الزمنية اليوم على هذه الارض ، باختلاف توجهاتها ونتاج معطياتها نقف امام كم من التساؤلات التي تقودنا نحو محطات الانتظار الحتمي ، الذي لا يسعنى الا ان نتقبله برحابة صدر ، والا نعكر صفو مسارنا نتيجة اكتضاض مايمر بنا ومن حولنا ولكن رغم ذاك يجب علينا عدم الاطالة بالوقوف والتلبد امام ذلك الانتظار العكسي لمشوار حياتنا
فنحن اليوم امام نزاع فكري وتضارب فعلي لا يحكم قبضته بزعامة المشهد المتصدر ، بل بثباتية مانحمله بين ذواتنا من نهضة ذو ارادة دفينة يجب ان يمهد لها بتفعيلها على الساحة لتكون هنالك ركيزة يعتمد عليها باستقامة توجهاتنا الفكرية التي تطمح لمسار معبد تخطو به للامام ايا كانت تلك التوجهات سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، والتي كبرت ولا زالت تكبر بين ذواتنا وترتقي بدواخلنا بارتقاء احتضاننا لها طيلة وقت مضى
فمع دوران هذه الارض وماتحمله من تغيرات جمة تطرأ بها على امتداد الايام والتي يحسب لها من اعمارنا التي تمضي دون احتساب من تناقصها يوم تلو اخر
من زخم مانعيشه ، يجب ان نقف امام عقارب الساعة ونوقفها بأيدينا ونعيد حساب الزمن بفكرنا لبرهة وكان شريط العمر يمر امام اعيننا بومضة ، لنتدارك مانحن ماضيين اليه ونعي اهمية مانحن عليه ومانعيش به ومانود الاقدام نحوه بخطى سيحسب لها فيما بعد من اثر ما سيطبع بها على ارض الواقع ،
هذا الواقع الذي لا يجب ان يستهان به ولا يجب ان يبرر للاستهانة به تحت اي ذريعة كانت
بقلم الشاعرة والكاتبة / دعاء هزاع الجابري