العلم يبني بيوت لا اساس لها والجهل يهدم بيوت العز والشرفي

العلم سبق وان كتبنا عنه عن الارياف اليوم عن المدن لمحه  بسيطة ، عن العلم إنَّه  بناءَ ونهضة الأممِ إنما يكونُ ببناءِ الفردِ الذي هوَ نواةُ المجتمع، ولا سبيلَ إلى بنائِه إلا منْ خلالِ التعليم .

إنَّ مؤسساتِ التعليمِ في أيِّ مجتمعٍ هيَ معيارُ قوتِه، ومقياسُ نهضتِه، بدءًا منْ مؤسساتِ التعليمِ المبكر، وانتهاءً بمؤسساتِ التعليمِ العالي.

: إنَّ التعليمَ للإنسانِ يمثلُ :
= صيانةَ العقلِ منَ الانجرافِ وراءَ الخرافةِ والوهم، 
= والسدَ المنيعَ منَ التهورِ وراءَ الجريمة،
= والدرعَ الحصينَ منَ التخلفِ والفساد، 
= والقلعةَ المنيعةَ بإذنِ اللهِ منَ التطرفِ والغلو.

ومؤسساتُ التعليمِ تكونَ منارةَ عطاء، ومركزَ بناء، ينبغي أنْ لا تكونَ حكرًا على جنسٍ دونَ جنس، ولا على عمرٍ دونَ عمر؛ 

 : التربيةُ والتعليمُ هيَ صياغةُ المجتمع قيمه ومبادئه ومعتقداته، وصناعةُ أجيالِه، ورسمُ مستقبلِه وهذا محل إجماعُ أممِ الأرضِ قاطبة .

 لهذا ينبغي معرفة ماهو الواجب علينا عمله في يافع تجاه مؤسساتنا التعليمية(المدارس ، المعاهد ، الكليات) وخصوصاً في الوضع الذي تعيشه البلاد ،

 من حالة الحرب وعدم الاستقرار وغلاء المعيشة وتدهور العملة حتى لاتؤدي هذه الاوضاع إلى اغلاق الكثير منها او شل عملها...

وبدلاً من الاتكالية او تحرك الجهود المبذولة بشكل غيرمنظم وفردي والذي يتحمس له فترة ويضعف مرة اخرى...

رأى البعض إنه لابد ان  توضع اهداف مبسطة يسعى الجميع للتحرك  تجاهها من اجل تنفيذها في الواقع وتكون بمثابة خطة عمل (للجميع) لتكون محصلة ونتيجة هذا الجهد الجماعي المشترك في النهاية كبيرة ومشرِّفة ودون ان نفقد هذا النشاط او يكون موسمي بل يكون مستمر وحصاد ثماره سيكون مستمر بأذن الله...

وهذه الاهداف البسيطة وان كان قد قام البعض بتحقيق الكثير منها على ارض الواقع ...إلاَّ اننا نريد من ذكرها وكتابتها تأكيداً لها ، وان تكون بمثابة خطة عمل يسعى الجميع لتحقيقها . وهي :

تعاون اهالي القرى مع المدرسة التي تجمع ابنائهم في حل الصعوبات والمشاكل التي تواجه ادارة المدرسة عبر مجالس الاباء والمقتدرين من ابناء المنطقة والوجاهات الاجتماعية .*

فتح صفوف تمهيدي في القرى لطلاب ماقبل المدرسة الابتدائية .وهذه التجربة حققت نتائج ايجابية وملموسة على الطلاب عند التحاقهم بالمدرسة .*

 تشجيع طلاب الثانوية للألتحاق بكلية التربية بالارياف  وخصوصاً الطالبات من خلال توفير او اسئجار وسيلة مواصلة لكل منطقة للتخفيف من تكلفة النقل إلى الكلية 

 العمل على تطوير التعليم في المدن  من خلال متابعة ايجاد فروع كليات اخرى لجامعة عدن في الارياف  .مثل : كلية العلوم الادارية، الاقتصاد ، الحقوق . الهندسة...الخ . على طريق إنشاء جامعة ريفيه مستقبلاً .*

*تشجيع فتح معاهد مهنية  وتقنية وصحية او كليات مجتمع حكومي او استثمار لاكساب الشباب الجانب المهني وتلبية متطلبات سوق العمل .مثل : مساعد طبيب . صيدله . مختبر . تمريض . ادارة اعمال . محاسبة . حاسوب ....الخ .*

*استمرار التعاون في ايجاد سكن خيري للطلاب الجامعيين في المدن الرئيسية لمساعدة الطلاب في مواجهة غلاء المعيشة .*

 إعطاء اهتمام خاص للطلاب الاذكياء الحاصلين على شهادة الثانوية العامة في الوصول اليهم  لايجاد منح دراسية داخلية او خارجية من خلال لجنة تشكل لهذا الهدف .*