اخبار محلية

تفاصيل لاول مرة عن لقاء المهدي المنتظر الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي/خاص:

كتب/منير طلال

المهدي التهامي… صاحب البلاد

في جبال ريمة، وتحديدا بين تضاريس الحوادل التي لا تعرف للسهولة طريقا كونها منطقه ما بين تهامة والجبل مختلطة  التضاريس تهامية جبلية تتبع مديرية الجعفرية
خرج شاب يُدعى الحسن التهامي،  بوجه كالقمر المضيئ وابتسامة تزيده جمال ووقار، قال للناس:
"أيها الناس، أبشروا… لقد آن أوان المهدي المنتظر، وها أنا المهدي بنفسه، ليس نسخة ولا استنساخ"

تجمع حوله المحبون والأنصار، خصوصا أنه بدأ دعوته في السعودية وتمت مطاردته ليعود إلى الوطن ويتحصن بجبال الحوادل.
فلما انتشر أمره، وعلى شأنه وأصبح له الكثير من الأنصار تحصن بالجبال المحيطة بالمنطقة فلفت إليه الأنظار، فما كان من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح عندما علم بأمره 
خاف أن يكون بداية لتمرد كبير وخطير  فأرسل 
حملة لتأديبه، فعادوا مهزومين كأنما بعثهم إلى جبال تورا بورا.

قالوا للرئيس: "يا فندم، الرجل ليس بسيطا، إنه متحصن، بجبال صلبه وحوله المئات من الأعوان والمناصرين مؤمنين به أكثر من المؤمنين بالحوثي"

فابتسم صالح وهو يتعجب من هذه الأقدار وقال "آه يا زمن المجانين" ثم امر قائلا "زيدوه حملة كبرى."

فأرسلوا الحملة الثانية، مكونة من عناصر الجيش والأمن المركزي والحرس الجمهوري، التي حاصرته. 
فلما رأى المهدي الحسن التهامي الجموع قد حاصرته خاف على انصاره خصوصا وانه تعهد بان لا يرفع سيفا وان لا يريق دما
ففاوضهم مفضلا عدم خوض حرب دامية، فأمنوه، 
ثم إنهم ذهبوا به إلى العاصمة صنعاء… لا تائبا، بل زعيما روحيا.

دخل على علي عبد الله صالح في قصر الرئاسة، فسأله:
– "هل أنت ضد حكمي؟"
أجابه التهامي بهدوء الأنبياء:
– "أنا ما دخلني بالحكم، أنا المهدي المنتظر، والمهدي لا يعارض… بل يظهر. 
إذا اعترفت بأنني المهدي، فإنني سوف أقرّك كرئيس للجمهورية."

ضحك الرئيس حتى كاد يقع من على كرسيه، ثم قال:
"وأنا أبشّرك بأنني معترف بأنك المهدي المنتظر."
فاجابه المهدي الحسن التهامي قائلا:
"وأنا اقرك كرئيس للجمهورية، والزم اتباعي في اليمن باطاعة أمرك وعدم الخروج على عليك"
تبسم الرئيس صالح بسعادة فمهدي ريمة يقر له برئاسة الدولة على عكس مهدي صعده فأعجب به
وأمر له براتب شهري، وسكن في صنعاء، وحراسة.

خرج التهامي من القصر مرفوع الرأس، لا إلى قم ولا إلى كربلاء، بل إلى سوق العطور والشيلان. 
اشترى عطور "الريح الطيبة" ومخاليط "فل وعود"، ومعها شيلان خضراء وحمراء براقة، وبدأ توزيعها على أعيان ريمة. 
كانت الهدية لكل من يزوره: غترة وعطر. 
وانتشر خبره:
"الإمام عاد يا قوم… ينشر العطور والند والبخور لكل من عاده مسلما هيا هلموا إليه ورحبوا بسبط النبي التهامي."

والدي، الذي فيه مسحة من التصوف رغم إنه من القوميين اليساريين، زاره وعاد يقول لي:
"وجهه فيه نور، وحديثه كالسحر، وفمه فيه فلقة كأنها خاتم سليمان."

قلت له: "يعني المهدي الريمي فيه صفات النبوة ويوزع هدايا غتر وعطور؟! وتساءلت ساخراً: هل هذا إمام أم مندوب مبيعات؟!"
وتمر الأيام ويستمر المهدي التهامي في نشاطه محاضرات واناشيد وأخبار ليصبح له أنصار في الكثير من بلدان العالم الإسلامي وفي اليمن لم تتوقف دعوته عند الشيلان، بل صارت له دعوة وأنصار، حتى جاء الحوثي – المهدي المنافس من صعدة – وقال له:
"إما البيعة… وإلا الحبس"

رفض التهامي أن يبايع الحوثي، وقال له بثقة:
"أنا المهدي وأنت مجرد متأخر في الظهور"

فما كان من أنصار الله إلا أن وضعوا أنصار المهدي في السجن، وصار "المهدي الريمي سجين المهدي الصعدي"… يا للخرافة حين تعض ذيلها

أما أنا، فقد مسّني بعض من مناطقية محببة، خصوصا عندما رأيت أصحاب صعدة وقد تحولوا الى القبيلة الحاكمة حيث انتعشت حياتهم وطردوا الفقر وقلت:
"إذا كان المهدي لازم يجي… فليكن من ريمة، ويكفينا فقرا"

ومن هذا المنطلق، أوجه هذا النداء إلى الجميع:

أيها الناس، من أراد أن ينضم إلى رابطة مناصرة الإمام التهامي، فعليه أن يراسلني ويبعث الخمس، فأنا نائب الإمام الشرعي، والمخول الوحيد بتوزيع الشيلان والعطور وتسجيل الأتباع في الدفتر الأخضر. 
ومهدي ريمة خير لكم من مهدي صعدة إن كنتم تعقلون.

#المهدي_التهامي 
#المهدي_الريمي
#الحسن_التهامي
#التهامي
#الإمام_المنتظر 
#تاريخ_اليمن 
#الهوية_اليمنية 
#الصوفية
#الروحانية
#أنصار_المهدي

بدء حل أزمة المياه (صور)


انقلاب باص في نقيل سمارة ونجاة الجميع من موت محقق


عاجل: اشتباكات عسكرية عنيفة الان


شاهد اول صورة للزايدي برفقة الحريزي عقب تحريره