اخبار محلية
بن سلمان يتحدث عن ضبط أمر خطير يتبع هذه الدولة باليمن
في تطور وصفه الصحفي خالد سلمان بـ"ضربة قوية" للمزاعم الحوثية، تم الكشف عن ضبط "ترسانة سلاح" تزن 750 طنًا في البحر الأحمر. وأشار سلمان إلى أن هذه الشحنة الضخمة تكشف زيف ادعاءات الحوثيين بقدرتهم على التصنيع العسكري، وتضع إيران "في موقع المصدر الوحيد" للسلاح للجماعة.
وأكد سلمان أن الحوثيين ليسوا منتجين للصواريخ الباليستية أو الفرط صوتية، ولا يديرون العمليات البحرية، بل هم "مجرد مستهلك أخير لمنتجات المصانع الإيرانية". ولم يستبعد أن تكون اليمن "محطة وسيطة لإعادة تهريب ذات السلاح لشبكات الإرهاب في القرن الأفريقي، في عملية يتم التخطيط لها من طهران".
وشدد الصحفي على أن ضبط هذه الشحنة "المهولة" يعيد طرح أهمية القوى المحلية المناهضة للحوثي، وضرورة تزويدها بـ"كل الإمكانيات التقنية المعلوماتية" لتمكينها من حماية المياه السيادية. وأكد أن البحر الأحمر "قضية أمن قومي لليمن والدول المشاطئة".
وطالب سلمان بـ"توحيد الجهد وتشكيل القوات البحرية، ورفع سقف التدريب والتأهيل والتسليح بدعم دولي، ووضع بين يدها ملف حماية المضائق البحرية والممرات الملاحية الدولية". واعتبر أن ضرب هذه "الترسانة الإيرانية" لا يجب أن يُنظر إليها من منظور "المناكفات السياسية والتجيير الحزبي"، بل هي "مكسب لفكرة الضغط على عواصم القرار للانفتاح على العامل المحلي، والتعاطي معه كركن نشط في معادلة الصراع لا كجسم خامل يتكل كليًا على حماية وردود فعل الخارج".
واختتم سلمان حديثه بالإشارة إلى أن إيران "تمارس لعبة إدارة التفاوض من موقع تفعيل بؤر التوتر وتزييت الأذرع بالسلاح"، وأن دلالات الضربة الأخيرة في كشف عملية التهريب الضخمة "تعيد طرح مفهوم الخطر الجمعي لدى القوى ذات الحيثية الوطنية المسلحة: الحوثي وعمقه إيران أولاً، وبقية الملفات الخلافية البينية قابلة للحل كنتيجة أو متزامنة بالتوافق مع حسم الصراع الرئيس".