اخبار محلية

بن سلمان:الحـ.وثي من خلف الحُجب والأستار يحاول التوسل لكسر جدار العزلة

كريتر سكاي: خاص

 

 

اكد الصحفي خالد سلمان ان الحوثي يرفض من على المنابر الحوار ، ومن خلف الحُجب والأستار يحاول حد التوسل كسر جدار العزلة من حوله

 

وقال بن سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏الحوثي : نرفض اللقاء أو المشاركة في الحوار مع أي جماعات شكلتها قوى خارجية ، وكأنه منتج وطني لا ترديد صدى لطهران، وليس يداً طولى لها  تحمي مصالحها وتنفذ سياساتها في المنطقة.  
الحوثي يرفض من على المنابر الحوار ، ومن خلف الحُجب والأستار يحاول حد التوسل كسر جدار العزلة من حوله، خاصة بعد تداعيات تقويض قوة إيران ، بفتح قناة إتصال مع السعودية ومنها مع الأطراف اليمنية عبر العراب العماني ، لإستىناف المفاوضات المعطلة طوال سنوات ماقبل حرب ال12 يوماً.

 

وتابع بالقول:
لم تكن هذه الجماعة بإمتداد فترة إنقضاضها على الحكم ، لسان حال المصالح الوطنية ، فهي بدأت كمشروع غير وطني واستمرت تنسج سياساتها من خارج صنعاء ، وتنفذ إملاءات غير يمنية، إنفتاحها على مغادرة النفي الإقليمي لها شأن طهران ، يتماهى مع ذات الدعوة الايرانية لتصحيح علاقاتها مع المنطقة، ومحاولة -إيران- مد جسور الصلة مع دول الخليج ، وإعادة هندسة أولوياتها بتأجيل مشروعها التوسعي، بحثاً عن تخطي آثار عاصفة الحرب بشراء الوقت ، ومن ثمة  إلتقاط زمام المبادرة بعد بناء قواتها،  والإنطلاق ثانية في نهج زعزعة أمن واستقرار جوارها الإقليمي.


مضيفاً في منشوره قائلاً ،:
وطالما قالت إيران بإنفتاحها على المنطقة ، فان الحوثي يكرر ذات الشيء، ويسعى لإستراحة محارب أو ملاذات آمنة ، تقية القرار الدولي بربطه ضمن باكيج مفاوضات إيران، كشق ثالث تحت عنوان الأدوات بعد ملفي النووي والباليستي. 
الحوثي بحديثه تحت عباءة وطنية زائفة عن رفضه مد يده للقوى المناهضة بوصمها بالعمالة  ، هي فقاعة دعائية يسوق نفسه للداخل كجماعة ذات قرار مستقل ، حيلة لم تعد قابلة للتعاطي في مجتمع يعرف جيداً من يتبع من ، ومن ينفذ سياسة من ، وإن الإقليم بكله وعواصم القرار وكل الدول المركزية منخرطة  بقوة في رسم مسارات وتفاعلات ملف اليمن بعد ان تم تدويله.


وأشار في منشوره قائلاً:
إذا أناخت إيران وامطرت  لغة تصالحية ، رفع الحوثي مظلة الوداعة،  وطرق كل الأبواب بحثاً عن قبوله كطرف حول طاولة التفاوض وكفاعل في غرف التسوية. 
بكل انحياز للحقيقة نقول:
الحوثي هو صانع موت وليس شريكاً في بناء دولة، وإن ماقبل وبعد إهانة قوة إيران ، هناك معادلة جديدة وميزان قوى يتشكلان في المنطقة، خطوطهما العريضة إنكفاء السياسة الإيرانية على داخلها المتهالك ، ورفع يدها -عبر الحوثي- عن الممرات المائية وتهديد المصالح الدولية .


مختتما منشوره قائلاً:
إذا كانت ايران قد هُزِمت عسكرياً ،فإن ترجمة تلك الهزيمة إلى واقع مقونن يجري الإعداد له سياسياً ، بتوقيع صك إتفاق تكون فيها بلا أطماع بلا نفوذ وبلا أدوات.

عاجل:وفاة شخص واصابة اخر بانفجار ماطور في عدن(صور)


ماساة عقب غرق شاب وانقاذ اخرين في عدن


مسلحون يقتحمون مسجدا ويطلقون النار على الامام ويصبونه في ذمار


الرئيس علي ناصر محمد يزور اللواء العذري