كمية مرعبة من البنزين مغشوش تغزو السوق وسط تحذيرات

اطلق الناشط الإعلامي خالد العراسي تحذيرات من توزيع مستقبلي للكمية المتبقية من شحنة البنزين المغشوش التي ضربت الأسواق اليمنية في مناطق سيطرة جماعة (الحوثيين)، والتي تورطت فيها قيادات في شركة النفط التابعة للجماعة وأحدثت فضيحة كبرى حاولت سلطة الحوثي التستر عليها بكل ما أوتيت من قوة.

العراسي وفي منشور على صفحته في "فيسبوك" قال إن قيام شركة النفط التابعة للجماعة بسحب كميات البنزين المغشوش من الأسواق لم يكن بدافع المسؤولية، بل جاء بعد تهديدات وضغوط .

اشار إلى أن الجهات المتورطة هي نفسها التي وزعت الوقود المغشوش أصلا.

موضحاً أن هناك نحو 11 مليون لتر من البنزين ما تزال متبقية.

محذراً من إعادة توزيعها في السوق .

دعا ما اسماها الجهات الرقابية إلى إتلافها بشكل كامل، مع استعداده لتزويد الجهات المعنية بالتفاصيل والعينات، حسب قوله.

كما اشار العراسي إلى أن بعض الكميات المخلوطة ما تزال موجودة داخل خزانات محطات الوقود.

وجه دعوة مالكي المحطات إلى فرز الشحنات عند وصولها، بحيث يتم عزل الكميات الملوثة ذات اللون الداكن أو الممزوجة بالرواسب في خزانات جانبية، لتتمكن شركة النفط من سحبها وإرجاع قيمتها.

كما وجه دعوة ملاك وسائل النقل المتضررة إلى عدم الصمت، بل تقديم الشكاوى والمطالبة بالتعويض، مؤكدا أن التغاضي عن هذه الأضرار يشجع المتسببين على التمادي في مثل هذه الممارسات.